ايات المحبة والزواج بادن الله
وإذا قرأها الإنسان على ماء المطر ثم غسل به كان محبوباً عند كل من رآه . وإذا
قرأها على تفاحة أو أي طعام كان وأعطاها لمن يطلب محبته كان له ما يريد . وإذا
قرأها ( 41 ) مرة على ملح ثم نثره في ماء جار وعقد القراءة على من يريد التزوّج
منها , أو على من تريد التزّوج منه سهل أمر الزواج بإذن الله تعالى الحق . وأصبح من
كتبها وحملها عزيزا لدى الناس عذب الكلام طيب المعشر . وقد روي أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قد قرأ هذه الآيات العشر على تفاحة وأطعمها حصانا كان إلى جانبه ,
فلم يسع الحصان إلا التودّد والتحبّب إلى النبي الأكرم , حتى اشتهر خبره في الجزيرة
العربية آنذاك , والآيات القرآنية هي : -
وألقيتُ عليك محبة مني ولتصنع على عيني . إذ تمشي أختك فتقولُ هَلْ أدلُّكُم
على مَنْ يكفلُه فرجعناكَ إلى أمَّك كي تقرّ عينُها ولا تحزن وقتلتَ نفساً فنجيناك
من الغمَّ وفتنّّاكَ فُتونا . زُيَّن للناس حُبَّ الشهواتِ من النساءِ والبنينَ
والقناطيرَ المُقنطرة من الذهبِ والفِضّةِ والخيلِ المُسَوَّمةِ والأنعام والحرثِ
ذلكَ متاعُ الحياة الدُنيا والله عندهُ حُسنُ المآب . قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله
فاتبعوني يحبِبكُمُ اللهُ ويغفِر لكُم ذُنوبَكُم والله غفورٌ رحيم . يحبُّونهُم
كَحُب اللهِ والذينَ آمنوا أشدّت حُبّا للهِ ولو يرى الذين ظلموا إذ يرونَ العذابَ
أنّ القوّةَ للهِ جميعاً وأنّ اللهَ شديدُ العِقاب . قد شغَفها حبّا إنّا لنراها في
ضَلالٍ مُبين . فإذا عزمتَ فتوكل على اللهِ إن الله يحبُّ المتوكّلين . يحبُّهم
ويحبّونه أذلةً على المؤمنينَ أعزةً على الكافرين . لا تحسبن الذين يفرحونَ بما
أتوا ويحبونَ أن يُحمدُوا بما لًم يفعلوا فلا تحسبنَّهُم بِمفازةٍ من العذابِ ولهُم
عذابٌ أليم . فقال إنّي أحببتُ حُبَّ الخير عن ذِكْرِ ربّي حتّى توارت بالحِجاب .
رُدُّوها عليَّ فطفق مسحاً بالسُوقِ والأعناقِ . وأُخرى تحبونها نصرٌ من الله وفتحٌ
قريبٌ وبشرِ المؤمنين